سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته :
إمام مسجد التوحيد بمدينة نيوجيرسي الأمريكية
الشيخ حفظه الله تعالي عمره ما بين الثالثة و الأربعين و السادسة و الأربعين كما أخبرني أحد شيوخنا حفظهم الله تعالي
و هو خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة الإسكندرية
و من شيوخه فضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم حفظه الله تعالي
و كان يخطب الجمعة بمسجدي الصديق بسبورتنج و الدغيدي بكرموز بمدينة الإسكندرية بالتبادل
و الشيخ حفظه الله تعالي خطيب مفوه بارع يشد انتباه السامعين
و من طريف ما يروي أنه كان يخطب في مجمع الكليات النظرية في الماضي أثناء مهرجانات يقيمها أبناء التيار السلفي
فكان يتجمع الطلبة كلهم حوله و بالأخص طلبة الإخوان
و كذلك كان الأساتذة الجامعيون يتركون محاضراتهم ليسمعونه
و الشيخ لم أر له مؤلفات مطبوعة
و قد أمضي الشيخ فترة إمام مسجد التوحيد بنيوجيرسي في أواخر التسعينات و عاد بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر
و قص مشاهداته في شريط اسمه : سأريكم دار الفاسقين
الشيخ أحمد السيسى معروف بمواقفة تجاة ثورة 25 يناير وكان حين إذا فى أمريكا وحين رجع من هناك تكلم على الثورة ونقد موقف الدعوة السلفية من موقفها من عدم مشاركتها فى الثورة فى خطبة جمعة شهيرة له بعنوان ( حديث المدينة ) والتى على هذا الرابط
https://anasalafy.forumegypt.net/t391-topic حوار الدكتور محمد رضوان على موقعه الخاص مع الشيخ أحمد السيسي في أمريكا
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره و نصلي ونسلم على محمد النبي صلى الله عليه وسلم
وبعد ...
عرفت الشيخ احمد السيسي إذ كنا نسكن متجاورين وكان حفظه الله على قدر كبير من الطيبة والهدوء ودماثة الخلق (احسبه كذلك ولا أزكيه على الله )
على عكس ما كان عليه على المنبر أسدا هصورا وخطيبا مفوها وله من القبول الكثير عند من يسمعه ان شاء الله
وفي حواري معه عبر الماسينجر طمانني عليه وانه يعمل ويدعو الى الله في امريكا
وان له درس دعوي كل يوم في المسجد والكثيرين يسمعه هناك ايضا
وان شاء الله سوف يعمل على ارسال دروسه لنا في موقعى الخاص
وطمانني على حياته هناك وربما لن يستطيع المجيء لمصر لعدة شهور قادمة
وقد حثني على الرجوع واعطاء الدروس والنشاط في العمل الدعوي
وان شاء الله نظل متواصلين معه ويتواصل هو معنا من خلال هذا الموقع
ومن يريد ان يساله عن شيء او يوصل له رسالة يبعثها لي على البريد الخاص
و ندعو الله له بالتوفيق والسداد في حياته العملية والدعوية باذنه تعالى