الكيانات السلفية في مصر
الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة المحمدية:
هي الأساس.. تأسست في كانون الأول عام 1912 على يد الشيخ محمود محمد خطاب السبكي.. وهي أول جمعية منظمة تدعو الى إحياء السنة وإماتة البدعة . وهم سلفيون أزهريون
رئيسها الحالي أو إمامها كما يفضلون تسميته هو محمد المختار محمد المهدي، وهو الإمام السابع للجمعية وتولى رئاستها خلفاً لأخيه فؤاد مخيمر، هم أقرب الى الجماعة الإسلامية والإخوان ككيان دعوى وليس كحزب سياسي لهم 4974 مقراً في 24 محافظة
الحزب : ليس لديها حزب سياسى
جمعية أنصار السنة المحمدية:
يذكر عادل الأنصاري، نائب رئيس هذه الجماعة تاريخها ومنهجها قائلاً: «أسسها الشيخ محمد حامد الفقي، وبدأت منذ سنة 1926م حتى الآن منهجها هو منهج أهل السنة والجماعة وهذا المنهج في الحقيقة أصوله تمتد وترجع الى القرآن الكريم والسنة النبوية، وفروعها تصل الى 200 فرع في جميع أنحاء الجمهورية.
ينحصر نشاط الجمعية في النشاط الدعوى من خلال مجلة التوحيد والمعاهد التي أنشئت لإعداد وتخريج الدعاة، ومركز تعليم وتخريج الأفارقة ومكاتب لتحفيظ القرآن الكريم.. والأمر الثاني هو أعمال البر والإحسان، تنحصر في بناء المساجد والمشروعات ومنها مستوصفات ومدارس إسلامية ودور للمسنين والأيتام، وكذلك بناء مساكن للفقراء.
الحزب : ليس لديها حزب سياسى
ظهرت الجماعة الإسلامية في الجامعات خاصاً فى القاهرة و الإسكندرية في مطلع السبعينات، وتأسست على يد مجموعة من الشباب، ثم حدث خلاف بين هؤلاء الشباب. ويرجع الخلاف بين هؤلاء الشباب الى محاولة البعض منهم الانضمام الى جماعة الإخوان المسلمين بهدف تغيير وتحويل منهج الإخوان إلى المنهج السلفي و هؤلاء الشباب قرروا تأسيس جمعية الدعوة السلفية في الإسكندرية وخرج من عباءتها بعد ذلك مجموعة إنضمت للإخوان مثل د. عصام العريان و د . عبد المنعم أبو الفتوح و أخريين أسسوا الجماعة الإسلامية المشهورة بالصعيد والمتمثليين فى حزب البناء والتنمية و التى أسست ما يعرف بالمدرسة السلفية العلمية أو الدعوة السلفية بالإسكندرية مثل د . محمد إسماعيل المقدم و د . محمد عبد الفتاح أبو إدريس الرئيس العام للدعوة السلفية أو قيم الدعوة السلفية .
الدعوة السلفية :
بعد انشقاق مجموعة من الشباب عن الجماعة الإسلامية في السبعينات قرر هؤلاء الشباب آنذاك تأسيس جمعية الدعوة السلفية والتى مقرها في الإسكندرية، وهي عبارة عن تنظيم سلفي أسسه الدكتور محمد اسماعيل المقدم و د.أحمد فريد و د.سعيد عبدالعظيم و د .محمد عبدالفتاح أبو إدريس و د.ياسر برهامى ،د.أحمد حطيبة وهؤلاء كانوا طليعة العمل السلفي التنظيمي حيث إهتموا بالجوانب العلمية والاجتماعية والأخلاقية والتربوية وكان عملهم داخل وخارج المسجد ونجحت هذه الجماعة في إيجاد زخم ضخم واستطاعت ربط الإسكندرية بالأقاليم وانتشر شيوخ هذه الدعوة في جميع الأقاليم، وأصبحت هذه الجمعية بمثابة تنظيم سلفي غير معلن رسمياً إلى ما بعد الثورة ويعتبر أكثر التيارات السلفية تواجداً فى الشارع المصرى وهو موجود أيضاً فى معظم بلدان العالم ولكنها ليس لديها مرشد مثل جماعة الإخوان المسلمين ولكن مركزها هو فى مصر.
وموقفهم من الثورة : إكتفوا من بداية الثورة بحماية الجبهة الداخلية فى حالة عدم التواجد الأمنى فى ذلك الوقت وذلك فى خلال اللجان الشعبية فى جميع انحاء الجمهورية بينما خرج مجموعة منهم بقيادة د. عماد عبد الغفور ( رئيس حزب النور ) إلى ميدان التحرير والإنضمام للثوار.
الحزب : حزب النور
مجلس أمناء السلفية :
محمد الامام مؤسس مجلس أمناء السلفية قال أنه مجلس دعوى وقام بتأسيس هذا المجلس بعد تركه للهيئة الشرعية. مشيراً الى أن هذا المجلس يضم مجموعة من أبناء الدعوة السلفية بعد أن تركوها إعتقاداً منهم أنها إنحرافت وظهرت وجوه حزبية غير سياسية وسيطرة فصيل من الفصائل عليها وأصبح هناك انتماء لشيخ واحد بعينه بدلاً من الانتماء لمنهج السلف.
وعن الجانب التنظيمي لمجلس أمناء السلفية قال المجلس يضم مجموعة من الدعاة وطلاب العلم مشيراً إلى أن تأسيس المجلس يهدف الى حراسة السلفية الصحيحة.
الحزب : الفضيلة
الجبهة السلفية :
هي عبارة عن مجموعة من القوى السلفية الثورية بالقاهرة والمجموعات الثورية بالجبهة هم أميل للمدرسة السلفية بالقاهرة التي تضم الشيخ محمد عبد المقصود والشيخ فوزي السعيد والشيخ نشأت أحمد
الحزب : حزب الأصالة
تيار الإصلاح :
هؤلاء قطاع من السلفيين المتواجديين بدمنهور لهم جانب دعوى وجانب سياسى ويفضلون التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين فى السياسة من خلال تحالفاتهم مع حزبهم السياسى وهو حزب الإصلاح والذى يرأسه د. عطية عدلان ونائبه هشام برغش وهذا التيار مشابه جداً فى أفكاره للجبهة السلفية
وهناك شخصيات سلفية مستقلة مثل ( الشيخ الدكتور محمد حسان و الشيخ أبو إسحاق الحوينى و الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ مصطفى العدوى إنضموا لمجلس شورى العلماء الذى يضم فى أغلبيته شخصيات من جمعية أنصار السنة المحمدية مثل الشيخ الدكتور عبدالله شاكر وهو رئيس جماعة أنصار السنة ورئيس مجلس شورى العلماء والشيخ الدكتور جمال المراكبى و الشيخ جمال عبد الرحمن والشيخ أبو بكر الحنبلى.
الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى تضم فى غالبيتها شخصيات سلفية وأخرى من جماعة الإخوان المسلمين مثل م . خيرت الشاطر ود. صفوت حجازى و د. عبد الستار فتح الله سعيد ومن الجماعة الإسلامية مثل طارق الزمر ومن جماعة الدعوة والتبيلغ ومن كافة الفصائل الإسلامية وأنشأت بعد الثورة.