بيان الشيخ / هاشم إسلام علي إسلام حول ما أثير مؤخراً
إنتشرت على شبكة التواصل الاجتماعي بالأمس الأربعاء الموافق 15/8/2012 جزء مبتسرة من كلمة ألقيتها بالنادي الدبلوماسي المصري بحفل الإفطار المقام هناك يوم الثلاثاء الموافق 14/8/2012 وقد صار لغط وسوء فهم حول كلام تكلمت به ،
وإحتراماً لهذا الشعب العظيم واحتراما للأزهر الشريف الذي أنتمي إليه ولجنة الفتوى التي أعمل بها فإني أريد إيضاح الأمر لكل من يهمه الأمر :
أولاً - أن إنتمائي الوحيد هو لمؤسسة الأزهر العريقة ولا أنتمي لأي حزب أو جماعة أو تيار وأعتز بأزهريتي التي لن أرضى بها بديلاً .
ثانياً - أنني دعيت إلى حفل إفطار وإلقاء محاضرة بالنادي الدبلوماسي المصري حول القدس والمسجد الأقصى وأثناء الإفطار استفتاني بعض الحضور حول الدعوة إلى ثورة من قبل بعض الداعين إليها في 24 اغسطس وأن هناك تهديدات بتحويلها إلى ثورة دموية وتكرار نفس السيناريو الذي حدث لأبنائنا في سيناء وترويع الناس ومن باب خوفي وحقننا لدماء المصريين قلت ما نصه " أنني بصدد إعداد فتوى حول هذا الأمر وأوضحت في ردي السريع أن هذا الأمر يعد ردة عن الديمقراطية وثورة 25 يناير وأكرر عن الديمقراطية وثورة 25 يناير .
كما أنني أوضحت حق الدفاع الشرعي عن النفس في حال التعرض للقتل من قبل الداعين لذلك فقط حق الدفاع الشرعي وهو مكفول في القوانين الدولية والقانون المصري وكافة الشرائع السماوية .
ثالثاً -- أنني لم أدعو إلى القتل " معاذ الله " أو حمل السلاح ولكني تكلمت عن حق الدفاع الشرعي لمن تعرض للقتل .
رابعاً - أنني أؤكد اعتذاري للشعب المصري كله عن اللبس الذي حدث في فهم كلامي وهو لبس لم أقصده أو أسعى إليه .
خامساً - أؤكد على حق الشعوب في التعبير عن أرائها بأي وسيلة ومنها التظاهرات ولكن دون حمل السلاح وترويع الآمنين .
سادساً - أتمنى من القائمين على الإعلام تحري الحقيقة والصدق مع النفس ومع الآخرين وعدم إثارة الفتن وأدعو الله بكل الخير لمصر وللمصريين .
سابعاً – أؤكد علي وجوب تفعيل ميثاق شرف بحرمة الدماء والأموال والأعراض والمنشأت العامة والخاصة علي السواء بين جميع المصريين
عاشت مصر حرة قوية وعاش المصريون.
هاشم إسلام علي إسلام
عضولجنة الفتوي بالأزهر الشريف
الخميس الموافق 16 / 8 / 2012 م...